مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 01:00:00 م

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية 

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية 

يسعى العلماء في محاولاتهم الحثيثة للبحث عن كواكب جديدة ضمن |المجموعة الشمسية| يمكن أن تكون صالحة وموائمة لسكن الإنسان بحيث تكون مشابهة ومماثلة في مواصفاتها لكوكب الأرض لذلك فقد استخدموا |كوكب المريخ| المعروف بـ |الكوكب الأحمر| واعتبروه مركزاً لإنطلاقهم في تحديد ودراسة مواصفات الكواكب الجديدة التي يتم البحث عنها

 هل  تظن بأنه قد يأتي يوماً ما ليستطيع به البشر أن يسكن المريخبعد أنقدم العلماء جهوداً عظيمة في هذا المجال ؟؟؟

إقرأ معا سطور مقالتنا عبر منصتنا العربية سطر وسنواكب معاً آخر الأخبار حول هذا الموضوع ... 


عمليات استقراء كوكب المريخ

وقد عكف عمال الفريق الدولي بمختلف اختصاصاته ومجالاته  المتعددة والذي يضم عدداً كبيراً من الخبراء والمصممين وعلماء الرصد والمراقبة واختصاصيي الرصد والمناظير والعلماء المختصين في أهم المجالات العلمية في |علوم الفيزياء الفلكية| والكواكب والتي تضم علماء فيزياء الفلك حيث تجند جميع العاملين في المختبر الخاص المتعلق بفيزياء |الغلاف الجوي| و|الفضاء| (lasp) والذي يوجد في جامعة كولورادو بولدر ويشمل أيضاً علماء علوم فيزياء الفضاء وعلماء علوم الفيزياء الفلكية وعلماء علم الكواكب:لتي  تشمل الكواكب على دراسة شاملة ومستفيضة للبحث والتقصي.


وقد عمل العلماء على استقراء معلوماتهم وتجنيد ما يعرفونه عن الكوكب الأحمر لتحديد جميع الكواكب التي تقع خارج المنظومة الشمسية للأرض وتمت دراستها لمعرفة ما إذا كان بالإمكان أن تكون مضيفة وملائمة لحياة البشر على سطحها.

وبالطبع فإنه لمعرفة ما إذا كان بالإمكان ذلك فلا بد من دراسة طبيعة |الغلاف الجوي| لجميع الكواكب الخارجية ومعرفة المواصفات التي يتمتع بها والإحاطة بما يتطلبه كل كوكب ليتم الإحتفاظ بالغلاف الجوي له وطبعاً فإن هذا ينطبق أولاً على كوكب المريخ هذا فيما لو كان يدور حول نجم مغاير ومختلف وذلك يتم في حال وجود كوكب آخر يشبه المريخ ويقع خارج المجموعة الشمسية. 

وقد توصل فريق العلماء الذي يعمل على دراسة الكوكب الذي وجد خارج المجموعة الشمشية والذي يدور حول نجم خافت السطوع وهو من النوع |القزم الاحمر اللون| إذ أن سطوعه لايتجاوز 4% وهذا يشير إلى أن برودته هي أكثر من برودة الشمس التي تسطع على كوكب الأرض بحوالي 3000درجة مئوية

ومن هنا ندرك أن الفائدة التي سنجنيها من هذا البحث ستهيئ لنا معرفةً أوسع وأشمل وبالتالي فمن المكن حينها اكتشاف الكوكب الأكثر فائدة من بين الكواكب ويكون هو الكوكب المطلوب والمطابق بالمواصفات لكوكب المريخ وأشده مقدرة ومماثلة لكوكب لهذا بالإحتفاظ

بالغلاف الجوي وذلك إذا كان يدور حول هذا |النجم الأصغر|  حجم واًأكثر برودة من شمسنا ومع ذلك فإنه يتميز عنه بأنه أكثر نشاطاً 


نتائج الأبحاث الأولية 

وهكذا نجد أن نتائج الدراسات الأولية لهذه الأبحاث التي تمت كلها تدل على أن النسبة التي يفقد بها كوكب المريخ الغلاف الجوي في حال  كان موجوداً خارج |المجموعة الشمسية|  سوف يكون أكبر مما قد يشهده  ذلك الكوكب الموجود في العالم الحقيقي.

📡 تحرير : إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.